الحكيم الروحاني المصري الكبير 00201228348808 الحكيم الروحاني المغربي الكبير, الحكيم الروحاني, كمال, الساحر المغربي, الشيخ الروحاني المغربي الكبير, الساحر المغربي الكبير, الساحر اليهودي المغربي |
|
| في "السنن" نوعان من الدعاء، يقال في كل منهما لمن دعا به الله بسمه الأعظم | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
الحكيم الروحاني الكبير Admin
المساهمات : 2780 تاريخ التسجيل : 13/09/2016
| موضوع: في "السنن" نوعان من الدعاء، يقال في كل منهما لمن دعا به الله بسمه الأعظم الخميس سبتمبر 15, 2016 11:31 am | |
| في "السنن" نوعان من الدعاء، يقال في كل منهما لمن دعا به الله بسمه الأعظم: أحدهما : "اللهم إني أسألك بأن لك الحمد، أنت الله المنان بديع السموات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام. والآخر : "اللهم إني أسألك بأنك أنت الله الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد". والأول : سؤال بأنه المحمود والثاني : سؤال بأنه الأحد بذاك سؤالا بكونه محمودا وهذا سؤالا بوحدانيته المقتضية توحدا، وهو في نفسه محمود يستحق الحمد معبود يستحق العبادة. والنصف الأول من الفاتحة – الذي هو نصف الرب – أوله تحميد وآخره تعبيد وقد بسط مثل هذا في مواضع وبين أن التحميد والتوحيد مقرونان لا بد منهما في كل خطبة. فـ"كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه بالحمد لله فهو أجذم" و"كل خطبة ليس فيها تشهد فهي كاليد الجذماء" و"الحمد" مقرون بـ"التسبيح"، و"لا إله إلا الله" مقرون بـ"التكبير"، فذاك تحميده، وهذا توحيده. قال تعالى: {فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} (غافر: من الآية65) . ففي أحدهما : إثبات المحامد له، وذلك يتضمن جميع صفات الكمال ومنع النقائص. وفي الآخر : إثبات وحدانيته في ذلك وأنه ليس له كفؤ في ذلك. وقد بينا في غير هذا الموضع أن هذين الأصلين يجمعان جميع أنواع التنزيه. من كتاب قاعدة حسنة في الباقيات الصالحات لإبن تيمية رحمه الله | |
| | | | في "السنن" نوعان من الدعاء، يقال في كل منهما لمن دعا به الله بسمه الأعظم | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
|