الحكيم الروحاني المصري الكبير 00201228348808 الحكيم الروحاني المغربي الكبير, الحكيم الروحاني, كمال, الساحر المغربي, الشيخ الروحاني المغربي الكبير, الساحر المغربي الكبير, الساحر اليهودي المغربي |
|
| كل شى عن الحجامة | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
الحكيم الروحاني الكبير Admin
المساهمات : 2780 تاريخ التسجيل : 13/09/2016
| موضوع: كل شى عن الحجامة الجمعة سبتمبر 16, 2016 5:44 pm | |
| فإذا أردت الحجامة فلا تحتجم إلا لاثنتي عشرة تخلو من الهلال إلى خمسة عشر منه فإنه أصح لبدنك فإذا نقص الشهر فلا تحتجم إلا أن تكون مضطرا إلى إخراج الدم و ذلك أن الدم ينقص في نقصان الهلال و يزيد في زيادته و لتكن الحجامة بقدر ما مضى من السنين ابن عشرين سنة يحتجم في كل عشرين يوما و ابن ثلاثين سنة في كل ثلاثين يوما و ابن أربعين في كل أربعين يوما و ما زاد فبحساب ذلك و اعلم يا أمير المؤمنين أن الحجامة إنما يؤخذ دمها من صغار العروق المبثوثة في اللحم و مصداق ذلك أنها لا تضعف القوة كما يوجد من الضعف عند الفصاد و حجامة النقرة تنفع لثقل الرأس و حجامة الأخدعين يخفف عن الرأس و الوجه و العين و هي نافعة لوجع الأضراس و ربما ناب الفصد عن سائر ذلك و قد يحتجم تحت الذقن لعلاج القلاع في الفم و فساد اللثة و غير ذلك من أوجاع الفم و كذلك التي توضع بين الكتفين تنفع من الخفقان الذي يكون مع الامتلاء و الحرارة و التي توضع على الساقين قد ينقص من الامتلاء في الكلى و المثانة و الأرحام و يدر الطمث غير أنها منهكة للجسد و قد تعرض منها العشوة الشديدة إلا أنها نافعة لذوي البثور و الدماميل و الذي يخفف من ألم الحجامة تخفيف المص عند أول ما يضع المحاجم ثم يدرج المص قليلا قليلا و الثواني أزيد في المص من الأوائل و كذلك الثوالث فصاعدا و يتوقف عن الشرط حتى يحمر الموضع جيدا بتكرير المحاجم عليه و تلين المشرطة على جلود لينة و يمسح الموضع قبل شرطه بالدهن و كذلك يمسح الموضع الذي يفصد بدهن فإنه يقلل الألم و كذلك يلين المشراط و المبضع بالدهن و يمسح عقيب الحجامة و عند الفراغ منها الموضع بالدهن و لينقط على العروق إذا فصدت شيئا من الدهن كيلا تلتحم فيضر ذلك المقصود و ليعمد الفاصد أن يفصد من العروق ما كان في المواضع القليلة اللحم لأن في قلة اللحم من فوق العروق قلة الألم و أكثر العروق ألما إذا كان الفصد في حبل الذراع و القيفال لأجل كثرة اللحم عليها فأما الباسليق و الأكحل فإنهما أقل ألما في الفصد إذا لم يكن فوقهما لحم و الواجب تكميد موضع الفصد بالماء الحار ليظهر الدم و خاصة في الشتاء فإنه يلين الجلد و يقلل الألم و يسهل الفصد و يجب في كل ما ذكرنا من إخراج الدم اجتناب النساء قبل ذلك باثنتي عشرة ساعة و يحتجم في يوم صاح صاف لا غيم فيه و لا ريح شديدة و ليخرج من الدم بقدر ما يرى من تغيره و لا تدخل يومك ذاك الحمام فإنه يورث الداء و اصبب على رأسك و جسدك الماء الحار و لا تغفل ذلك من ساعتك و إياك و الحمام إذا احتجمت فإن الحمى الدائمة تكون منه فإذا اغتسلت من الحجامة فخذ خرقة مرعزي فألقها على محاجمك أو ثوبا لينا من قز أو غيره و خذ قدر الحمصة من الدرياق الأكبر فاشربه و كله من غير شرب إن كان شتاء و إن كان صيفا فاشرب الأسكنجبين المغلي فإنك إذا فعلت ذلك فقد أمنت من اللقوة و البهق و البرص و الجذام بإذن الله تعالى و مص من الرمان الإمليسي فإنه يقوي النفس و يحيي الدم و لا تأكلن طعاما مالحا و لا ملحا بعده بثلثي ساعة فإنه يعرض منه الجرب و إن كان شتاء فكل الطياهيج إذا احتجمت و اشرب عليه من ذلك الشراب الذي وصفته لك و ادهن موضع الحجامة بدهن الخيري و ماء ورد و شيء من مسك و صب منه على هامتك ساعة تفرغ من حجامتك و أما في الصيف فإذا احتجمت فكل السكباج و الهلام و المصوص و الخامير و صب على هامتك دهن البنفسج و ماء ورد و شيئا من كافور و اشرب من ذلك الشراب الذي وصفته لك بعد طعامك و إياك و كثرة الحركة و الغضب و مجامعة النساء يومك ذاك ينبغي أن تحذر أمير المؤمنين أن تجمع في جوفك البيض و السمك في حال واحدة فإنهما إذا اجتمعا ولدا القولنج و رياح البواسير و وجع الأضراس و التين و النبيذ الذي يشربه أهله إذا اجتمعا ولدا النقرس و البرص و إدامة أكل البصل يولد الكلف في الوجه و أكل الملوحة و اللحمان المملوحة و أكل السمك المملوح بعد الحجامة و الفصد للعروق يولدا البهق و الجرب و إدمان أكل كلى الغنم و أجوافها يعكس المثانة و دخول الحمام على البطنة يولد القولنج و لا تقرب النساء في أول الليل لا شتاء و لا صيفا و ذلك أن المعدة و العروق تكون ممتلئة و هو غير محمود يتخوف منه القولنج و الفالج و اللقوة و النقرس و الحصاة و التقطير و الفتق و ضعف البصر و الدماغ فإذا أريد ذلك فليكن في آخر الليل فإنه أصح للبدن و أرجى للولد و أذكى للعقل في الولد الذي يقضى بينهما و لا تجامع امرأة حتى تلاعبها و تغمز ثدييها فإنك إن فعلت اجتمع ماؤها و ماؤك فكان منها الحمل و اشتهت منك مثل الذي تشتهيه منها و ظهر ذلك في عينيها و لا تجامعها إلا و هي طاهرة فإذا فعلت ذلك كان أروح لبدنك و أصح لك بإذن الله و لا تقول طال ما فعلت كذا و أكلت كذا فلم يؤذني و شربت كذا و لم يضرني و فعلت كذا و لم أر مكروها و إنما هذا القليل من الناس يا أمير المؤمنين كالبهيمة لا يعرف ما يضره و لا ما ينفعه و لو أصيب اللص أول ما يسرق فعوقب لم يعد لكانت عقوبته أسهل و لكن يرزق الإمهال و العافية فيعاود ثم يعاود حتى يؤخذ على أعظم السرقات فيقطع و يعظم التنكيل به و ما أودته عاقبة طمعه و الأمور كلها بيد الله عز و جل تعالى أن يكون له ولدا و إليه المآب و نرجو منه حسن الثواب إنه غفور تواب عليه توكلنا و عليه فليتوكل المؤمنون و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم قال أبو محمد الحسن القمي قال لي أبي فلما وصلت هذه الرسالة من أبي الحسن علي بن موسى الرضا صلوات الله عليهما و على آبائهما و الطيبين من ذريتهما إلى المأمون قرأها و فرح بها و أمر أن تكتب بالذهب و أن تترجم بالرسالة الذهبية تمت الرسالة بحمد الله تعالى و كتب العبد الفقير إلى الله تعالى عبد الرحمن المدعو أبي بكر بن عبد الله الكرخي الجنس عتيق السعيد المرحوم قاضي القضاة كان بالعراق الحسن بن قاسم بن أبي الحسين بن علي بن قاسم النيلي رحمهم الله تعالى في يوم الاثنين قبل أذان المغرب بلخ كان فراغها من النسخ تاسع عشر ذي الحجة سنة خمس عشرة و سبعمائة هجرية . | |
| | | | كل شى عن الحجامة | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
|