الحكيم الروحاني المصري الكبير 00201228348808 الحكيم الروحاني المغربي الكبير, الحكيم الروحاني, كمال, الساحر المغربي, الشيخ الروحاني المغربي الكبير, الساحر المغربي الكبير, الساحر اليهودي المغربي |
|
| وقت الحجامة | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
الحكيم الروحاني الكبير Admin
المساهمات : 2780 تاريخ التسجيل : 13/09/2016
| موضوع: وقت الحجامة الجمعة سبتمبر 16, 2016 5:41 pm | |
| مسألة: تجوز الحجامة في جميع الأوقات وإن كان الأفضل في الجملة أن تكون في أوقات خاصة.
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (اقرأ آية الكرسي واحتجم أي يوم شئت، وتصدق وأخرج أي يوم شئت)(31).
ولا يخفى أنه يستفاد من هذا الحديث بالملاك وما أشبه: جواز الزواج وغير ذلك هكذا أي في كل الأوقات وذلك بعد التصدق وما أشبه، ففي الرواية: (من سافر أو تزوج والقمر في العقرب لم ير الحسنى)(32)، فإن الحديث السابق حاكم على هذا الحديث أيضاً.
أما أصل الكراهة في بعض الأوقات للحجامة أو السفر أو الزواج أو ما أشبه، فتلك لحقائق ترتبط بداخل بدن الإنسان أو لحقائق كونية أو ما أشبه ذلك مما ذكر في المفصلات.
وربما يقال: إن ما ورد في بعض روايات الحجامة من وقت خاص فإنه فضل لبعض الناس، أو لبعض الأحوال، أو لبعض الأماكن، أو لبعض الشرائط، أو ما أشبه.
قال(عليه السلام): (توقوا الحجامة والنورة يوم الأربعاء، فان يوم الأربعاء يوم نحس مستمر وفيه خلقت جهنم، وفي يوم الجمعة ساعة لا يحتجم فيها أحد إلا مات)(33).
وفي حديث: سأل طلحة بن زيد أبا عبد الله (عليه السلام) عن الحجامة يوم السبت ويوم الأربعاء وحدّثته بالحديث الذي ترويه العامة عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأنكروه وقالوا: الصحيح عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا تبيغ بأحدكم الدم فليحجم لا يقتله، ثم قال: (ما علمت أحد من أهل بيتي يرى به بأسا)(34).
وقوله (عليه السلام): (لا يقتله) أي التبيغ، وإلا فان زيادة الدم تسبب الأمراض المختلفة وآخرها الموت أي السكتة القلبية أو الدماغية.
الحجامة يوم السبت
عن طلحة بن زيد قال سألت ابا عبد الله(عليه السلام) عن الحجامة يوم السبت، قال: (يضعّف)(35).
ووجهه ما ذكرناه سابقاً من اختلاف الأشخاص والشرائط والأزمنة والأمكنة وسائر الخصوصيات.
وعن الإمام الكاظم(عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (من كان منكم محتجماً فليحتجم يوم السبت)(36).
وفي رواية الدعائم عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنه قال: (من احتجم يوم الأربعاء أو يوم السبت فأصابه وضح فلا يلم إلا نفسه..)(37).
وقد ذكرنا أن الأشياء تختلف بحسب اختلاف الزمان والمكان والشرائط والأشخاص وما أشبه ذلك، ومما ذكرناه وسبق ذكره يعرف وجه الاختلاف في الروايات.
الحجامة عشية الأحد
وفي رواية زريد مرّ جعفر بن محمد (عليه السلام) بقوم كانوا يحتجمون قال: (ما كان عليكم لو أخرّتموه إلى عشية الأحد فكان أنزل للداء) (38).
الحجامة يوم الأحد
قال الصادق (عليه السلام): (الحجامة يوم الأحد فيه شفاء من كل داء)(39).
الحجامة يوم الاثنين
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يحتجم يوم الاثنين بعد العصر)(40).
وفي رواية أخرى عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (الحجامة يوم الاثنين من آخر النهار تسل الداء سلاً من البدن)(41).
وعنه (عليه السلام) قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (احتجموا يوم الاثنين بعد العصر)(42).
وعن الرضا (عليه السلام) أنه قال: (حجامة الاثنين لنا والثلاثاء لبني أمية)(43).
الحجامة يوم الثلاثاء
وفي رواية قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (من احتجم يوم الثلاثاء لسبع عشرة أو تسع عشرة أو لإحدى وعشرين من الشهر كان له شفاءً من كل داء من أدواء السنة كلها وكانت لما سوى ذلك شفاء من وجع الرأس والأضراس والجنون والجذام والبرص)(44).
وفي رواية أخرى: (إن الحجامة يوم الثلاثاء لسبعة عشر من الهلال مصحة سنة)(45).
وقد سبق عن الرضا (عليه السلام) أنه قال: (حجامة الاثنين لنا والثلاثاء لبني أمية)(46).
وعن حمران قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): (فيم يختلف الناس) قلت: يزعمون أن الحجامة في يوم الثلاثاء أصلح، قال: فقال: (والى ما يذهبون في ذلك) قلت: يزعمون أنه يوم الدم، قال: فقال: (صدقوا فأحرى أن لا يهيجوه في يومه، أما علموا أن في يوم الثلاثاء ساعة من وافقها لم يرقأ دمه حتى يموت أو ما شاء الله)(47).
الحجامة يوم الأربعاء
في الحديث: (أنه نُهي عن الحجامة في يوم الأربعاء إذا كانت الشمس في العقرب)(48).
والمراد عقرب السماء، وقد ذكرنا في الفقه أن العقرب لها برج وصورة أكبر من برجها، والمراد أعم من ذلك أي حسب الرؤية، كما ذكرنا تفصيله في الفقه.
وعن علي (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (من احتجم يوم الأربعاء فأصابه وضح فلا يلومنّ إلا نفسه)(49).
وعن أبي الحسن العسكري (عليه السلام) أنه دخل عليه يوم الأربعاء وهو يحتجم قال: فقلت له أن أهل الحرمين يروون عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنه قال: من احتجم يوم الأربعاء فأصابه بياض فلا يلومنّ إلا نفسه، فقال: كذبوا، إنما يصيب ذلك من حملته أمة في طمث)(50).
أقول: والمشهور بين الأطباء أن المرأة لا تحمل في الطمث، لكن رأيت جماعة من الأطباء أنهم يقولون تحمل أحياناً، ولعل القائلون بعدم الحمل يريدون الغالب.
وعن حذيفة بن المنصور قال: (رأيت أبا عبد الله (عليه السلام) احتجم يوم الأربعاء بعد العصر)(51).
أما ما دل على أنه يوم الأربعاء يورث المرض فهو محمول على بعض الصور.
فعن عبد الرحمن بن عمر بن اسلم قال: (رأيت أبا الحسن موسى(عليه السلام) احتجم يوم الأربعاء وهو محموم فلم تتركه الحمى فاحتجم يوم الجمعة فتركته الحمى)(52).
وقوله(عليه السلام): (توقوا الحجامة والنورة يوم الأربعاء، فان يوم الأربعاء يوم نحس مستمر وفيه خلقت جهنم)(53).
وعن أبي عبد الله (عليه السلام) عن آبائه عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: (توقوا الحجامة يوم الأربعاء والنورة فان يوم الأربعاء يوم نحس مستمر وفيه خلقت جهنم)(54).
وعن الصادق (عليه السلام) عن آبائه عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) في حديث المناهي: (أنه نهى عن الحجامة يوم الأربعاء)(55).
وقد ذكرنا في بعض مباحث الفقه أن بعض الأوامر والنواهي شخصية وليست على نحو الكليّه والقضايا الحقيقية.
وروي عن الصادق عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (نزل عليّ جبرائيل بالحجامة، واليمين مع الشاهد، ويوم الأربعاء نحس مستمر)(56).
ومع ذلك فإنه لا ينبغي فيه الحجامة حسب السياق فيها، بل نحس في كل الأمور من الزواج والحجامة والانتقال إلى دار أخرى والسفر وما أشبه ذلك، إلا إذا رفع نحوسته بالصدقة وقراءة آية الكرسي وما أشبه.
فقد روي عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال: (اقرأ آية الكرسي واحتجم أي يوم شئت وتصدق وأخرج أي يوم شئت) (57).
الحجامة يوم الخميس
وعن معتب ابن المبارك قال: دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) في يوم الخميس وهو يحتجم، فقلت له: يا ابن رسول الله اتحتجم في يوم الخميس، فقال: (نعم من كان محتجماً فليحتجم في يوم الخميس، فان عشية كل جمعة يبتدر الدم فرقاً من القيامة ولا يرجع إلى وكره إلى غداة الخميس ـ إلى أن قال: ـ من احتجم في آخر خميس من الشهر في أول النهار سل منه الداء سلاً)(58).
وعنه (عليه السلام) قال: (إن الدم يجتمع في موضع الحجامة يوم الخميس فإذا زالت الشمس تفرق فخذ حظك من الحجامة قبل الزوال)(59).
ومن الواضح أن الأيام لها تأثير في الاجتماع والتفرق، كما أن للصبح والعصر والليل أولاً وأخيراً تأثيراً في أمثال هذه الأمور، كما يشاهد في جزر البحر ومدّه وغير ذلك.
الحجامة يوم الجمعة
وعن محمد بن رباح القلاء قال: رأيت أبا إبراهيم(عليه السلام) يحتجم يوم الجمعة، فقلت: جعلت فداك تحتجم يوم الجمعة، قال: (اقرأ آية الكرسي فإذا هاج الدم بك ليلاً كان أو نهاراً فاقرأ آية الكرسي واحتجم)(60).
وفي حديث الأربعمائة عن علي (عليه السلام) قال: (الحجامة تصحّ البدن، وتشدّ العقل) (61).
وفي حديث: (توقوا الحجامة والنورة يوم الأربعاء، فان يوم الأربعاء يوم نحس مستمر وفيه خلقت جهنم، وفي يوم الجمعة ساعة لا يحتجم فيها أحد إلا مات)(62).
وفي رواية إسحاق بن عمار عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (لا تحتجموا في يوم الجمعة مع الزوال فان من احتجم مع الزوال في يوم الجمعة فأصابه شيء فلا يلومنّ إلا نفسه)(63).
ولا يخفى أن الجمع بين الأحاديث حسب ما ذكرناه من الشرائط والأشخاص والأزمنة والأمكنة وهذا هو مقتضى الجمع بين الروايات المختلفة، مضافاً إلى دفع النحوسة بالصدقة وقراءة آية الكرسي على ما مر، فالظاهر أن إعطاء الصدقة أو قراءة آية الكرسي أو ما أشبه يرفع النحوسة والشؤم إذا كان ذلك اليوم مشئوماً أو نحساً أو ما أشبه ذلك.
وعن مفضل ابن عمر قال: دخلت على الصادق (عليه السلام) وهو يحتجم يوم الجمعة فقال: (أو ليس تقرأ آية الكرسي، ونهى عن الحجامة مع الزوال في يوم الجمعة)(64). | |
| | | | وقت الحجامة | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
|