الحكيم الروحاني المصري الكبير 00201228348808 الحكيم الروحاني المغربي الكبير, الحكيم الروحاني, كمال, الساحر المغربي, الشيخ الروحاني المغربي الكبير, الساحر المغربي الكبير, الساحر اليهودي المغربي |
|
| موضع الحجامة | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
الحكيم الروحاني الكبير Admin
المساهمات : 2780 تاريخ التسجيل : 13/09/2016
| موضوع: موضع الحجامة الجمعة سبتمبر 16, 2016 5:40 pm | |
| مسألة: للحجامة مواضع خاصة وردت في الروايات وذكرها الأطباء.
عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عن أبيه (صلوات الله عليهما) قال: (احتجم النبي (صلى الله عليه وآله) في رأسه وبين كتفيه وفي قفاه ثلاثاً، سمى واحدة النافعة والأخرى المغيثة والثالثة المنقذة)(17).
ولا يخفى أن هذه المصطلحات هي تعبير من حيث اللفظ، وان كان الأمر من حيث المعنى واحداً.
وعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يحتجم بثلاثة، واحدة منها في الرأس ويسميها المتقدمة، وواحدة بين الكتفين يسميها النافعة، وواحدة بين الوركين يسميها المغيثة)(18).
حجامة الرأس
مسألة: من مواضع الحجامة الرأس.
عن سالم بن مكرم عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (الحجامة على الرأس على شبر من طرف الأنف وفترٍ ما بين الحاجبين، فكان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يسميها المنقذة)(19).
والفتر: ما بين السبابة والإبهام.
وفي حديث آخر: (كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يحتجم على رأسه ويسميها المغيثة أو المنقذة)(20).
أقول: لأنها تنقذ الإنسان وتحفظه من الهلاك والتلف.
وفي رواية عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: (الحجامة في الرأس هي المغيثة تنفع من كل داء إلا السام، وشبر من الحاجبين إلى حيث بلغ إبهامه، ثم قال: ها هنا، وأشار إلى موضع من الرأس)(21).
أقول: المراد بالسام الموت، أي الموت المقدّر.
وعن زرارة قال: سمعت أبا جعفر محمد بن علي الباقر (عليه السلام) يقول: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (الحجامة من الرأس شفاء من كل داء إلا السام)(22).
وعن الصادق (عليه السلام) قال: (قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأشار بيده إلى رأسه: عليكم بالمغيثة، فإنها تنفع من الجنون والجذام والبرص والآكلة ووجع الأضراس)(23).
وعن عامر سمع عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنه قال في حديث: (والحجامة في الرأس شفاء من كل داء، والدواء في أربعة: الحجامة والحقنة والنورة والقيء، فإذا تبيغ الدم في أحدكم فليحتجم في أي الأيام، وليقرأ آية الكرسي وليستغفر الله عزوجل وليصل على النبي (صلى الله عليه وآله) وقال: لا تعادوا الأيام فتعاديكم فإذا تبيغ الدم بأحدكم فليهرقه ولو بمشقص) (24).
أقول: (المشقص) نوع من نصال السهام والظاهر أن المراد بأية آلة تمكن من إخراج الدم بسببها.
حجامة الرجل
مسألة: من مواضع الحجامة الرجل.
عن أمير المؤمنين(عليه السلام): (إن النبي (صلى الله عليه وآله) كان يحتجم في باطن رجله من وجع أصابه)(25).
وروي عن الصادق (عليه السلام) أنه شكى إليه رجل الحكّة، فقال: (احتجم ثلاث مرّات في الرجلين جميعاً فيما بين العرقوب والكعب) ففعل الرجل ذلك فذهب عنه، وشكى إليه آخر فقال: (احتجم في أحد عقبيك أومن الرجلين جميعاً ثلاث مرات تبرأ إن شاء الله) (26).
ولا يخفى أن العرقوب والعصب الغليظ الموتر فوق عقب الإنسان خلف الكعبين من مفصل القدم والساق كما ذكره أهل اللغة(27).
حجامة الكاهل والأخدعين
مسألة: من مواضع الحجامة الأخدعان والكاهل.
عن أبي بصير قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): (كان النبي(صلى الله عليه وآله) يحتجم في الأخدعين فأتاه جبرائيل(عليه السلام) عن الله تبارك وتعالى بحجامة الكاهل)(28).
أقول: في الروايةإن الله أدب نبيه بآدابه ففوّض إليه دينه)(29).
ومعنى ذلك أن كلا الأمرين جائزان ويكون حجامة الكاهل أولى.
و(الأخدعان): عرقان خفيان في موضع الحجامة من العنق كما ذكره لسان العرب(30). | |
| | | | موضع الحجامة | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
|