وَمِمَّا يُكْتَبُ لِلْوَحْشَةِ مَا رُوِيَ أَنَّ امْرَأَةً شَكَتْ إلَى الْإِمَامِ أَحْمَدَ أَنَّهَا مُسْتَوْحِشَةٌ فِي بَيْتٍ وَحْدَهَا فَكَتَبَ لَهَا رُقْعَةً بِخَطِّهِ بِسْمِ اللَّهِ وَفَاتِحَةِ الْكِتَابِ , والمعوذتين وَآيَةِ الْكُرْسِيِّ , وَقَالَ فِي رِوَايَةِ مُهَنَّا فِي الرَّجُلِ يَكْتُبُ الْقُرْآنَ فِي إنَاءٍ , ثُمَّ يَسْقِيه لِلْمَرِيضِ قَالَ: لَا بَأْسَ , وَقَالَ صَالِحُ بْنُ الْإِمَامِ رضي الله عنهما: رُبَّمَا اعْتَلَلْت , فَيَأْخُذُ أَبِي قَدَحًا فِيهِ مَاءٌ فَيَقْرَأُ عَلَيْهِ وَيَقُولُ لِي: اشْرَبْ مِنْهُ , وَاغْسِلْ وَجْهَك وَيَدَيْك .