الحكيم الروحاني الكبير Admin
المساهمات : 2780 تاريخ التسجيل : 13/09/2016
| موضوع: قصتي علاج السحر الاسود عن بعد والفرق قبل وبعد الشفاء الجمعة سبتمبر 16, 2016 12:59 pm | |
| قصتي علاج السحر الاسود عن بعد والفرق قبل وبعد الشفاء ( حاولت الانتحار ثلاث مرات )
بسم الواحد الأحد الفرد الصمد بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين الحمد لله على منه وفضله ,الحمد لله الذي جعل في آيات كتابه شفاء للسقيم وحصناً من عيون الحاسدين ومكر الحاقدين وأملاً لايستقيم معه يأس ولا يخيب به ظن محتاجٍ بقدرة ربه عليم , الحمد لله على أكبر نعمه أن جعلنا مسلمين موحدين ..وبعد ..
بما أن حياة الإنسان عظة وعبرة ودروس يتلوها دروس فأنا هنا أطرح قصتي بين أيديكم لأشكر الله تعالى اولاً أن جعل لي بعد عسر يسرا, وأنار لي حياة كانت بفعل السحر عتمه .
ثم لأشكر من سخر الله لي على يديه الشفاء وجعله سبب ليعيد لي أملاً في الحياة بعد أن أستشرب اليأس أوصالي وظننت أن لاشفاء , فالحمد الله أن مازال على وجه الأرض من لا يبيع ويشتري في دين الله , ثم لأسلط الضوء على أمرين أولهما للحذر وثانيهما ليُتبع .
فأنا فتاة أبلغ من العمر 20 عاماً مضى عليّ منها عشر سنوات مغيبة فيها تماماً بفعل سحر حيك لي لعن الله صانعه وجالبه , فلقد ذقت من السحر الأمرين فقد عانيت ألاماً برحمي ونزفت دماً من دبري بشكل غزير أصبت بنوبات صرع في المنزل والمدرسة وازدادت حالتي سوءاً حتى بت أصرع بشكل متكرر يصل للمرتين أو الثلاث مرات باليوم ذهبت على إثر هذا لعدة مستشفيات وفعلت من الفحوصات مافعلت لم يكن يظهر في نتائج ما أفعل إلا جسد سليم أثار فضول الأطباء وقلق عائلتي حرمت من أكلي وشربي لأنه كان يخيل لي أن بالطعام شعر أو دم كرهت عائلتي فأبي إن أقبل لا أراه إلا وحشاً ! وبقيتُ عائلتي أشم منها رائحة كريهة لا تطاق! لا أعرف للنوم طريق وإن حدث فكوابيس , إن حفظت نسيت ما أحفظ أوراق الامتحان أراها وكأن الحبر الذي فيها غسل بماء بيضاء حتى لفت وضعي معلماتي حتى أشارت إحداهن على والدتي حفظها الله أن تذهب بي لمن يرقيني فالذي بي لم يعد يخفى أمره على بصير ومن هنا بدأت رحلة معاناتي وازدادت آلامي فلقد ذهبت بي والدتي لأحد المشايخ الذي قرأ عليّ يومين أوثلاثة أيام وفي كليهما صرعت ولكن حالتي زادت سوءاً فرفضت بعد ذلك الذهاب للرقاة حتى حثني يوماً أهلي للذهاب مع أختي كمرفاقة فما أن قرأ الشيخ حتى ظهرما بي وبدأ التعب فبدأت أتنقل خلال سنوات تعبي من راقٍ إلى راق من مختلف البلدان حتى وصل عددهم إلى ثلاثين راقٍ اختلفت جنسياتهم ووتشخيصهم وطرق علاجهم وأسعارهم ولكنهم اجتمعوا على أمرٍ واحد هو أن يذيقوا جسدي الهزيل ألوان العذاب فقد تفننوا في اطعامه الالم ضربوني بالعصي حتى تكسرت وتناثرت أوصالها على جسدي وبالأسلاك حتى رسمت ملامحها على جلدي لم يوفروا شيء ليصبح أداة لتعذيب بقايا جسد هدّهُ السحر!!, خُنقت حتى كادت تزهق روحي , ألم يدركوا أنه عندما أستفيق سأشعر بكل ما مر بي!! , نعم أشعر وأظل أتقلب في أوجاع جسدي ليتركني هذا الوضع منهارة نفسياً , أي عقلية كان يتعاملون بها معي وأي طريقة متوحشة تلك نعم ((أتحول أثناء القراءة كحيوان مفترس أسير على أربع وتتلبس بي قوة بالكاد أربع من الذكورة يستطيعون تثبيتي)) وفي بعض الأحيان يضطرون لربطي حتى لا أؤذيهم فأنا أنهال عليهم بالشتم أيضاً والتطاول على الله والدين ولكن كل هذا لا يخولهم ولا يعطيهم الحق في ضربي بتلك الوحشية وهم يملكون آيات من الذكر الحكيم تحرق أعداء الله من الجآن كم تحرق النار الحطب , يأست منهم فلم أجد من أفواهم إلا كلمات تبعث الاحباط
( حالتها صعبة راح تتطول) , تطورت حالتي حتى بت أكره الجلوس مع عائلتي أحب الجلوس والإختلاء بنفسي في الظلام أكره لبس الجديد لا أشعر بطعم أي شيء حاولت الانتحار ثلاث مرات مرة بشرب الكلوركس ومرة بقطع أوردتي ومرة باحراق نفسي بمكواة الملابس لم يقتصر الأمر على ذلك بل كنت أجلس بدورة المياه أعزكم الله وأطيل المكوث مما لفت نظر والدي فقامت بمراقبتي ووجدت أني أسجد بدورة المياه والعيذ بالله , كنت أغتسل بالماء الحار في فصل الصيف حتى يحترق جسدي وبالماء البارد في فصل الشتاء حتى يزرق جلدي فسبحان من حفظ ذلك الجسد بعد كل ماتعرض له نعم الله خير حافظٍ وهو أرحم الراحمين , قد خسر أهلى على علاجي الكثير ولكن الراقي الذي أثار أمتعاض أهلي بشده كان راقياً عندما قرأعليّ وكالعادة صُرعت فنزع عقاله وانهال على قدمي بالضرب لاستفيق ولقد استفقت وصرت ارجوه ليتوقف فلم أعد أحتمل الضرب ووالدتي ايضاً ترجوه تقول له ابنتي استفاقت يكفي ياشيخ وكأنه لا يسمع لنا صوتاً انهال عليّ بالضرب حتى أدمى قدماي ثم قال اقطعوا عروق قدميها الوارمة لأن الجآن سيخرج منها ياللعجب أي علاج هذا الذي يزيد ألمي ألماً وخوفي خوفا ويأسي يأس , أزدادت حالتي سوء وبدأ السحر يشد وتتنوع الأعراض بدأت أفقد البصر لبضعة أيام وتخرج من رأسي أظافر صداع فضيع أتمنى لو أجتز رأسي على إثره وألم في البطن وشهية معدومة فأنا لا أكل إلا كل يوم أو يومين ثلاث أو أربع لقم .. أصبحت أضرب أبي وأمي لا أطيق سماع القرآن أقطع أسلاك الكهرباء وأقطع المصحف الشريف , بل عندما أصرع اصبح يخرج من فمي دم ويخرج الماء والعسل المقروء عليه من أذني بت لا أكل حتى أضرب حتى ضاقت بي الأرض وبوالدي بما رحبت
حتى رزقنا بالفرج بقدوم الشيخ الفاضل سلطان الصالح أبو فيصل إلى دولة الكويت فعرضت عليه حالتي فرحب بها فسافرنا للرياض إلى حيث يقرأ فعندما ألتقينا به فتح لنا أول نافذة أمل عندما قال لوالدتي قبل أن يبدأ بالقراءة عليّ ماذا لي يا أم فلانه إن شافا الله ابنتك قالها وهو ممتلءٌ باليقين قالت له أمي : ماتريد هو لك قال :أريد دعوه : يا له من طلب عظيم لا يفقه عظمته إلا العقلاء , فقالت له أمي : لك أغلى ما أملك في هذه الدنيا , ما أجملها من بداية لم يكن كغيره من الرقاة الذين رأوني بل العكس لقد فتح باب الأمل لنا على مصراعيه علم أنه يملك قوة تفوق قوة السحر والساحر آمن بذلك حق الإيمان فكان سلاحه نافذ لأنه أدرك جيداً أنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون ,لأنه تعلم جيداً أن التفاؤل يجلب الخير فتفائل وأحسن الظن بربه , فكيف لا يمنّ عليّ الله بالشفاء وقد أحسنا الظن به ولم يلتبسنا قنوط ولاضعف إيمانٍ بمقدرة رب الأنس والجآن , علمنا أننا بثقتنا بالله واتكالنا عليه حق التوكل سنحصل على مبتغانا وعلمنا أن الراقي ليس إلا سبب قد سخر للعباد من عند الله وما الشفاء إلا بيده وحده لا شريك له وأن لاحياة مع اليأس ولا يأس مع الأمل شبعنا بالايجابية حتى أتخمنا ,نعم أعدّنا حق الإعداد ووجهنا للطريق الصحيح فكراً واعتقاداً فما لبثنا إلا ثلاثة أيام قد منّ الله عليّ بعدها بالفرج بخروج السحر من جسدي , الله أكبر ,حقاً الحق لايمكن له أن يقهر , تاريخ كان ذلك اليوم يسطر , فالحمد لله ولاحول ولاقوة إلا بالله والله أكبر .
والذي لن أنسى ذكره أن أبو فيصل الشيخ سلطان الصالح قد حضر آخر فصل من فصول معاناتي وكان شاهداً على تكسير العصا على جسدي ليس رغبة في خروج الجني من جسد ولكن لاستفيق فوقت العيادة انتهى
هذي قصتي وضعتها بين يديكم هدية شكر لشيخي الفاضل وعبرة لعلها تحيي في قارئها الأمل وتزيده ثقة بالله وتعينه على مواصلة طريقه في البحث عن الشفاء . | |
|