ذكر بعض الرؤى في اسم الله الأعظم من باب الإستإناس.
الرؤيا الأولى : ذكر أبو طاهر السلفي في كتابه معجم السفر في الترجمة رقم 813 - سمعت أبا الحسن علي بن الحسن بن جعفر الصيداوي المعروف بابن الضرير بالإسكندرية يقول قد كان في قلبي من اسم الله الأعظم ومعرفته هم عظيم فرأيت في المنام قائلا يقول لي انظر فنظرت نحو السماء فإذا عليها مكتوب بقلم غليظ الله فلما أصبحت ذكرت ذلك لأبي فقال صحيح ما رأيت أليس الله تعالى يقول في كتابه ( قل الله ثم ذرهم )
الرؤيا الثانية : من كتاب تفسير القرآن العظيم لسهل التستري في تفسير اية الكرسي سورة البقرة إنه سئل عن قوله تعالى: {ٱللَّهُ لاَ إِلَـٰهَ إِلاَّ هُوَ ٱلْحَيُّ ٱلْقَيُّومُ}[البقرة255] فقال: هذه أعظم آية في كتاب الله تعالى، وفيها اسم الله الأعظم، وهو مكتوب بالنور الأخضر في السماء سطراً واحداً من المشرق إلى المغرب، كنت رأيته كذلك في ليلة القدر مكتوباً، وأنا بعبادان لا إله إلا هو الحي القيوم.
الرؤيا الثالثة : في مسند أبي يعلى الموصلي من طريق السري بن يحيى عن رجل من طي واثنى عليه قال كنت اسأل الله ان يريني الاسم الأعظم فأريته مكتوبا في الكواكب في السماء يا بديع السماوات والأرض يا ذا الجلال والإكرام]
الرؤيا الرابعة : ذكر الذهبي في كتابه تاريخ الإسلام في ترجمة محمد بن عثمان بن أحمد بن محمد بن علي بن مزدين.أبو الفضل القومساني، ثم الهمذاني، ويعرف بابن زيرك.قال عنه أبو الفضل القومساني، ثم الهمذاني، ويعرف بابن زيرك. وقد اثنى عليه [قال شيرويه: هو شيخ عصره ووحيد وقته في فنون العلم، روى عن: أبيه، وعمه أبي منصور محمد، وخاله أبي سعد عبد الغفار، وابن جانجان، وعلي بن أحمد بن عبدان، ويوسف بن كج، والحسين بن فنجويه الثقفي، وعبد الله بن الأفشين، وجماعة.
وروى بالإجازة عن أبي عبد الرحمن السلمي، وأبي الحسن بن رزقويه. وسمعت منه عامة ما مر له. وكان صدوقا ثقة، له شأن وحشمة. وله يد في التفسير، حسن العبارة والخط، فقيها، أديبا، متعبدا. توفي في سلخ ربيع الآخر]
فذكر عنه أنه قال [أصابني وجع شديد، فرأيت في المنام كأن قائلا يقول لي: أقرأ على وجعك الآيات التي فيها اسم الله الأعظم.
فقلت: ما هي؟ قال: " بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُن لَّهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ * ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ * لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ " فقرأته فعوفيت.]