وما صفة الطلسم الذى زكره الأقدميون هو هذا
والكلام عليه واظهروا من خاوصه صحة بدوام الأبدان والدّى فى الفم واسمع كلمة حامله وهيبته وطاعة العوالم له حيث ماتوجه ونفود امرة وانحجب به من الأشرار الجن والخطفات والغواصين وجميع المردةت الطغاه ومن الأنس ونزول السكينة والوقار عليه ودفع السموم القاتلة ولو كانت من اكبر الثعابين والعقارب وما ينقش فيه هذا الطلسم ونقشه لايكون فى جزع يمانى ولا يشترط ان يكون سطرا واحدا بل كيف ما اتفق عليه والنقش يكون فى يوم الأربعاء الساعة الأولى منه فى ساعة عطارد متصل بالشمس من تربيعه وبخوره ,
عود هندى , وقالقة حبشى , ولادن وان اجعل هذا الجزاع فصضا لخاتم وامسكه عنده لوقت الحاجه ولا يلبسه جنيا أبدا فتخشى عليه من الخطف يخطفون الخاتم ,
وان اعوان طلسمة تحت امر صاحبة ولا بسه وهذا الطلسم من اصح الطلاسم الذى شوقه نون بن يوشع خادم سيدنا موسى عليه السلام
ومن هرمس الهرامسه واذا كتب على لواء جيش انتصر ولو بلغوا ملايين الجنود انتصروا عليهم ولو كانوا عدد الرمل وإذا وضع فى دهن طيب ويدهن به من يريد الدخول على الملوك والكابر والناس طهر له من أسراره مايدهش العقول ويحيرهم فى فكهرم وهذا صفة الطلسم