الحكيم الروحاني المصري الكبير 00201228348808 الحكيم الروحاني المغربي الكبير, الحكيم الروحاني, كمال, الساحر المغربي, الشيخ الروحاني المغربي الكبير, الساحر المغربي الكبير, الساحر اليهودي المغربي |
|
| كسب الحجام | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
الحكيم الروحاني الكبير Admin
المساهمات : 2780 تاريخ التسجيل : 13/09/2016
| موضوع: كسب الحجام الجمعة سبتمبر 16, 2016 5:43 pm | |
| مسألة: الظاهر عدم كراهة كسب الحجام أو الحجامة، لبعض الروايات الآتية وإطلاق الأدلة..
أما ما في الجعفريات عن أمير المؤمنين علي (عليه السلام) أنه قال: (من السحت... كسب الحجّام)(105)، وكذلك ما عن الصادق والكاظم (عليهم السلام) أنهما قالا: (إن السحت أنواع كثيرة منها كسب الحجام..)(106)، فالظاهر أن السحت إذا استلزم المحرمات وخلط الحلال بالحرام، فكثيراً ما يذهب للحجام ومن أشبه ذلك النساء والغلمان، وقد تكون بعض الأعمال المشينة كما كان في ذلك الزمان.
ويدل على عدم الكراهة ما ورد عن أبي جعفر الباقر(عليه السلام) وأبي عبد الله جعفر الصادق(عليه السلام) أنهما قالا: (ما اشتكى رسول الله (صلى الله عليه وآله) وجعاً قط إلا كان مفزعه إلى الحجامة)(107).
وعن أبي عبد الله (عليه السلام) عن آبائه (صلوات الله عليهم) أن رسول الله (صلى الله عليه وآله): (احتجم وأعطى الحجّام أجره، وكان مملوكاً فسأل مولاه فخفف عنه)(108).
وعن أبي جعفر (عليه السلام) أنه سئل عن كسب الحجام فقال: (ودّدت أن يكون لآل محمد منهم كذا وكذا وسمى منهم عدداً كثيراً)(109).
أقول: الظاهر أن لفظ (منهم) أي من الحجامين لا من الكسب، وأعداد كثيرة أي يكون عندهم أعداد كثيرة ممن يحجمون.
وعن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه أتي برطب وعنده قوم من أصحابه فيهم فرقد الحجام فدعاهم فدنوا وتأخر فرقد، فقال أبو عبد الله (عليه السلام): (ما يمنعك أن تتقدم يا بني)، قال: جعلت فداك إني رجل حجام، فدعا بجارية فأتت بماء وأمره فغسل يديه ثم أدناه فأجلسه إلى جنبه وقال: (كل) فأكل، فلما فرغ قال: جعلت فداك إن الناس ربما عيّروني بعملي وقالوا: كسبك حرام، فقال أبو عبد الله (عليه السلام): (ليس كما يقولون كل من كسبك وتصدق وحجّ وتزوج)(110).
وقد روى السيد المرتضى(رحمه الله) في (تنزيه الأنبياء) عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): (أنه نهى عن كسب الحجام فلما روجع فيه أمر المراجع أن يطعمه رقيقه ويعلفه ناضحه)(111).
أقول: لعل النهي عن كسب الحجام فيما إذا كان غير مبال بالنجاسة والطهارة أو احتمل أن يكون لهم قضايا مع النساء والرجال لدخولهم أحياناً وحدهم إليهم واليهنّ في غرفة بلا محاسب ومراجع فيستغل البعض هذه الحالة للحرام كما أشرنا إليه سابقاً.
وقال أبو طيبة: حجمت رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأعطاني ديناراً وشربت دمه، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (أشربته)، قلت: نعم، قال: (وما حملك على ذلك)، قلت: أتبرك به، قال: (أخذت أماناً من الأوجاع والأسقام والفقر والفاقة والله ما تمسك النار أبداً)(112).
طهارة دم المعصوم (عليه السلام)
مسألة: ولا يخفى أن الرواية المتقدمة تدل على طهارة دم رسول الله (صلى الله عليه وآله) كما قال به بعض الفقهاء، وكذلك حال دم سائر الأئمة الطاهرين وفاطمة الزهراء (صلوات الله عليهم أجمعين)، قال سبحانه: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً)(113)، فانه يشمل الظاهر والباطن.
والمؤيدات لهذا القول كثيرة كقوله (عليه السلام): (أشهد أنك طهر طاهر مطهر، من طهر طاهر مطهر، طهرت وطهرت بك البلاد وطهرت أرض أنت فيها (بها) وطهر حرمك)(114).
وهذه مسألة فقهية ليست محل الابتلاء في زماننا، وإذا ظهر الإمام الحجة(عجل الله تعالى فرجه الشريف) فيظهر واقع الأمر.
وفي رواية سئل أمير المؤمنين علي (عليه السلام) هل أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) تنجس بالموت؟ قال: لا، فقيل له: لماذا غسلتموه قال (عليه السلام): لجريان السنة.
ويقابله قول من قال بعدم الطهارة.
ما رواه صاحب الوسائل في كسب الحجام
ثم إن صاحب الوسائل(رحمه الله) عنون الباب بكراهة كسب الحجام مع الشرط، واستحباب صرفه في علف الدواب، وكراهة المشارطة للحجام لا للمحجوم، وأورد هذه الروايات التي ننقلها وان كان في بعض اجتهاداته تأمل.
فعن أبي بصير يعني المرادي عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: سألته عن كسب الحجام فقال: (لا بأس به إذا لم يشارط)(115).
وعن الحلبي عن أبي عبد الله (عليه السلام) أن رجلاً سئل رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن كسب الحجام فقال له: (لك ناضح)(116)، فقال: نعم، فقال: (اعلفه إياه ولا تأكله)(117)، أي اجعل الأجر في شراء العلف للحيوان.
وعن رفاعة قال: سألته عن كسب الحجام؟ فقال: (إن رجلاً من الأنصار كان له غلام حجام فسأل رسول الله (صلى الله عليه وآله) ) فقال له: (هل لك ناضح) قال: نعم، قال: (فاعلفه ناضحك)(118).
وعن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سألته عن كسب الحجام، فقال: (لا بأس به)(119).
وعن حنان بن سدير قال: دخلنا على أبي عبد الله (عليه السلام) ومعنا فرقد الحجام، فقال له: جعلت فداك إني أعمل عملاً وقد سألت عنه غير واحد لا اثنين فزعموا أنه عمل مكروه، وأنا أحب أن أسألك فان كان مكروهاً انتهيت عنه وعملت غيره من الأعمال، فإني منتهٍ في ذلك إلى قولك، قال: (وما هو) قال: حجام، قال: (كل من كسبك يا ابن أخي وتصدق وحجّ منه وتزوج فان نبي الله(صلى الله عليه وآله) قد احتجم وأعطى الأجر ولو كان حراماً ما أعطاه) الحديث(120).
وفي رواية معاوية بن عمار قال: سألت أبا عبد الله عن كسب الحجام، قال: (لا بأس به) الحديث(121).
وعن جابر عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: (احتجم رسول الله حجمه مولىً لبني بياضة وأعطاه ولو كان حراماً ما أعطاه، فلما فرغ قال له رسول الله (صلى الله عليه وآله): أين الدم فقال: شربته يا رسول الله، قال: ما كان ينبغي لك أن تفعل وقد جعله الله لك حجاباً من النار فلا تعد)(122).
وعن طلحة بن زيد عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (إني أعطيت خالتي غلاماً ونهيتها أن تجعله جزّاراً أو حجَّاماً أو صائغاً)(123).
وعن زرارة قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن كسب الحجام فقال: (مكروه له أن يشارط، ولا بأس عليك أن تشارطه وتماكسه وإنما يكره له ولا بأس عليك)(124).
وعن جعفر (عليه السلام) عن أبيه: (إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) احتجم وسط رأسه حجمه أبو ضبية بمحجمة من صفر وأعطاه رسول الله (صلى الله عليه وآله) صاعاً من تمر وقال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يستعط بدهن الجلجلان إذا وجع رأسه)(125).
وقد روى علي بن جعفر في كتابه عن أخيه قال: سألته عن كسب الحجام فقال: (إن رجلاً أتى رسول الله (صلى الله عليه وآله) يسأل عنه فقال له: هل لك ناصح قال: نعم قال: أعلفه إياه)(126). | |
| | | | كسب الحجام | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
|