الحكيم الروحاني الكبير Admin
المساهمات : 2780 تاريخ التسجيل : 13/09/2016
| موضوع: تحصين نافع للمعالج والمصاب الجمعة سبتمبر 16, 2016 5:10 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم (فَأَوْجَسَ فِى نَفْسِهِۦ خِيفَةًۭ مُّوسَىٰ ﴿٦٧﴾ قُلْنَا لَا تَخَفْ إِنَّكَ أَنتَ ٱلْأَعْلَىٰ ﴿٦٨﴾ وَأَلْقِ مَا فِى يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوٓا۟ ۖ إِنَّمَا صَنَعُوا۟ كَيْدُ سَـٰحِرٍۢ ۖ وَلَا يُفْلِحُ ٱلسَّاحِرُ حَيْثُ أَتَىٰ ﴿٦٩﴾ فَأُلْقِىَ ٱلسَّحَرَةُ سُجَّدًۭا قَالُوٓا۟ ءَامَنَّا بِرَبِّ هَـٰرُونَ وَمُوسَىٰ ﴿٧٠﴾
( فَغُلِبُوا۟ هُنَالِكَ وَٱنقَلَبُوا۟ صَـٰغِرِينَ ﴿١١٩﴾
( فَوَقَعَ ٱلْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا۟ يَعْمَلُونَ ﴿١١٨﴾
{فأوحينا إلى موسى أن اضرب بعصاك البحر فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم}
عذت بالله ربي ورب كل شيئ من سحر كل ساحر وغدر كل غادر ومكر كل ماكر ومن شر كل سآمة وهآمة لآمة , ومن شر كل ذي شر واستكلاب كل ذي صولة وغلبة كل عدو وشماتة كل كاشح ادر بالله في نحورهم واستعيذ بالله من شرورهم واستعين بالله عليهم تدرعت بحول الله من نقلتهم وتحصنت بقوة الله من جنودهم ودفعتهم عني بدفاع الله القاهر وسلطانة الباهر ورميتهم بسهم الله القاتل وسيفة القاطع اخذتهم ببطش الله وطردتهم باذن الله وفرقتهم تفريقا ,بحول الله مزقتهم تمزيقا ,بقوة الله شتتهم تشتيتا ,بمنعة الله ولا حول ولا قوة الا بالله العظيم – غلبت من ناواني بجند الله الاغلب وقهرت من عاداني بسلطان الله الاكبر ودمرت من قصدني بحول الله الاعظم وتبرات من اذاني باخذ الله الاسرع ودفعت من اعتدى علي بجلال الله الاسرع ودفعت من اعتدى علي بجلال الله الامنع ولا حول ولا قوة ولا منعة ولا عون ولا نصر وأيد ولا عزة الا بالله العلي العظيم
وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد واله الطاهرين – هزمت الاحزاب بسطوة الله قذفت في قلوبهم الرعب باذن الله سلطت على افئدتهم الروع بعزة الله وفرقتهم تفريقا بسلطان الله مزقتهم تمزيقا بقوة الله دمرتهم تدميرا بقدرة الله اخذت اسماعهم وابصارهم وجوارحهم واركانهم ببطش الله القوي الشديد وشدتة ودفعتهم عنا بحول الله العلي العظيم وقوتة وهزمتهم وجنودهم وابطالهم وشجعانهم وانصارهم واعوانهم بايد الله المتين ونصر الله المبين مهزومين مرعوبين خائقين خائبين مخسوئين مغلوبين مكسورين ماسورين مبهورين مكهورين مقهورين .
اللهم ادفعهم عنا بحولك وقوتك وبطشك وسطوتك مفرقين ممزقين مبهورين مكهورين مقهورين مدحورين مذعورين صاغرين خاسرين مخذولين مغلوبين مبهوتين مشموتين متبدلين تائهين في ذهابهم عامهين في ايابهم حائرين في مابهم صائرين في تبابهم مشغولين باجسادهم مكلومين في ابدانهم مجروحين
في ارائهم مضروبين برقابهم ممنوعين عن سهامهم مردوعين عن مرامهم مجبوهين في كرتهم مصروعين عن وجهتهم شماتا من متوجههم شتاتا عن مجتمعهم مطبوعا على قلوبهم مختوما على افئدتهم مغشيا على ابصارهم معقودا على السنتهم مربوطا على احلامهم وافهامهم مشدودا على ايديهم وارجلهم مدروئا بك اللهم في نحورهم مستعاذا بك من شرورهم مستغاثا بك عليهم اللهم فخذهم اخذك السريع وسلط عليهم بأسك الفجيع مدفوعين مصروعين مذعورين في انفسهم مسحورين قي ابشارهم مكبوبين على وجوههم ومنا خرهم مخنوقين بحبالهم واوتارهم مقيدين بالسلاسل مكبلين بالاغلال مقرنين في لاصفاد مطروقين بمطارق البلايا مصعوقين بصواعق المنايا مقطوعا دابرهم مفجوعا غابرهم مسلوبا سالبهم مغلوبا غالبهم .
يا موجودا عند الشدائد (أمن يجيب المضظر اذا دعاه )( كتب الله لاغلبن انا ورسلي ان الله قوي عزيز ) (الا ان حزب الله هم الغالبون ) (ان وليي الله الذي نزل الكتاب وهو يتولى الصالحين ) ( انا كفيناك المستهزئين ) (فايدنا الذين امنوا على عدوهم فاصبحوا ظاهرين ) ( لا اله الا الله وحده انجز وعده ونصر عبده واعز جنده وهزم الاحزاب وحده فله الملك وله الحمد , الحمد لله رب العالمين , اصبحت في حمى الله الذي لا يستباح وفي ذمته الني لا تخفر وفي جوار الله الذي لا يمنع وفي عزة الله التي لاتستذل ولا تقهر وفي حزبه الذي لا يهزم وفي جنده الذي لا يغلب وفي حريمه الذي لايستباح بالله افتتحت وبالله استنجحت وتعززت وتعوقت وانتصرت وبعزة الله قويت على اعدائي بجلال الله وكبريائه ظهرت عليهم وقهرتهم بحول الله وقوته وتقويت واحترست واستعنت عليهم بالله وفوضت امري الى الله حسبي الله ونعم الوكيل (وترهم ينظرون اليك وهم لا يبصرون ) (صم بكم عمي فهم لا يرجعون ) ( اتى امر الله علت كلمة الله ولاحت حجة الله على اعداء الله الفاسقين وجنود ابليس اجمعين لن يضروكم الا اذى وان يقاتلوكم يولوكم الادبار ثم لا ينصرون – ضربت عليهم الذلة والمسكنة اينما ثقفوا اخذوا وقتلوا تقتيلا – لا يقاتلونكم جميعا الا في قرى محصنة او من وراء جدر باسهم بينهم شديد تحسبهم جمعا وقلوبهم شتى ذلك يانهم قوم لا يعقلون – تحصنت منهم باحصن الحصون فما استطاعوا ان يظهروه وما استطاعوا له نقبا –اويت الى ركن شديد – والتجات الى كهف منيع وتمسكت بالحبل المتين – وتدرعت بدرع الله الحصينة وتدرقت بدرقة امير المؤمنين عليه السلام وتعوذت بعوذته وتختمت بخاتم سليمان بن داؤد عليهما السلام فانا حيثما سلكت امن مطمئن وعدوي في الاهوال حيران قد حف بالمهانة والبس بالذل والصغار وقمع بالصفاد وضربت على نفسي سرادق الحياطة وادخلت على هياكل الهيبة وتتوجت بتاج الكرامة وتقلدت بسيف العز الذي لا يفل وخفيت عن العيون وتواريت عن الظنون وا منت على روحي وسلمت من اعدائي فهم لي خاضعون وعني خائفون ومني نافرون كانهم حمر مستنفرة فرت من قسورة قصرت ايديهم عن بلوغ ما يوملونه في وصمت اذانهم عن سماع كلام يوذيني وعميت ابصارهم عني وخرست السنتهم عن ذكري وذهلت عقولهم عن معرفتي وتخوفت وخفت قلوبهم مني وارتعدت فرائصهم من مخافتي وانفل حدهم وانكسرت شوكتهم وانحل عزمهم وتشتت جمعهم وافترقت امورهم واختلفت كلماتهم وضعف جندهم وانهزم جيشهم فولوا مدبرين سيهزم الجمع ويولون الدبر بل الساعة موعدهم والساعة ادهى وامر علوت عليهم بعلوا الله الذي كان يعلوا به علي عليه السلام صاحب الحروب ومنكس الرايات ومفرق الاقران وتعوذت منهم بالاسماء الحسنى وكلماته العليا وظهرت على اعدائي بباس شديد وامر عتيد واذللتهم وقمعت رئوسهم ووطئت رقابهم وظلت اعناقهم لي خاضعة قد خاب من ناواني وهلك من عاداني فانا المؤيد المحبور المظفر المنصور قد لزمتني كلمة التقوى واستمسكت بالعروة الوثقى واعتصمت بالحبل المتين فلن يضرني بغي الباغين ولا كيد الكائدين ولا حسد الحاسدين ابد الابدين ودهر الداهرين فلن يراني احد ولن يجدني احد ولن يقدر علي احد قل انما ادعوا ربي لا اشرك به احدا يا متفضل تفضل علي بالامن على روحي والسلامة من اعدائي وحل بيني وبينهم بالملائكة الغلاظ الشداد وايدني بالجنود الكثيرة الارواح المطيعة فيحصبونهم بالحجة البالغة ويقذفونهم بالاحجار الدامغة ويضربونهم بالسيف القاطع ويرمونهم بالشهاب الثافب والحريق الاهب والشواظ المحرق ويقذفون من كل جانب دحورا ولهم عذاب واصب الا من خطف الخطفة اني قذفتهم وزجرتهم ودهرتهم وعلبتهم ببسم الله الرحمن الرحيم وطه ويس والذاريات والطواسين والتنزيل والحواميم وكهيعص وحم عسق وق والقران المجيد ون والقلم وما يسظرون وبمواقع النجوم والطور وكتاب مسطور في رق منشور والبيت المعمور والسقف المرفوع والبحر المسجور ان عذاب ربك لواقع ماله من دافع – فولوا مدبرين وعلى اعقابهم ناكصين واصبحوا في ديارهم جاثمين فوقع الحق وبطل ما كانوا يعملون فغلبوا هنالك وانقلبوا صاغرين والقى السحرة ساجدين فوقه الله سيئات ما مكروا وحاق بهم ما كانوا به يستهزئون وحاق بال فرعون سوء العذاب ومكروا ومكرا الله والله خير الماكرين الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم
اللهم اني اعوذ بك من شرورهم وادرابك في نحورهم واسئلك من خير ماعندك يا الله فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم جبرائيل عن يميني وميكائيل عن يساري ومحمد صلى الله عليه واله امامي وامير المؤمنين عليه السلام ورائي والله تعالى مظل علي يامن جعل بين البحرين حاجزا احجب بيني وبين اعدائي فلن يصلوا الي ابدا بشيئ يسوءني وبيني وبينهم ستر الله ان ستر الله كان محفوظا حسبي الله الذي يكفي مالا يكفي احد سواه
وَإِذَا قَرَأْتَ ٱلْقُرْءَانَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ ٱلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِٱلْءَاخِرَةِ حِجَابًۭا مَّسْتُورًۭا ﴿٤٥﴾ وَجَعَلْنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِىٓ ءَاذَانِهِمْ وَقْرًۭا ۚ وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِى ٱلْقُرْءَانِ وَحْدَهُۥ وَلَّوْا۟ عَلَىٰٓ أَدْبَـٰرِهِمْ نُفُورًۭا ﴿٤٦﴾
( إِنَّا جَعَلْنَا فِىٓ أَعْنَـٰقِهِمْ أَغْلَـٰلًۭا فَهِىَ إِلَى ٱلْأَذْقَانِ فَهُم مُّقْمَحُونَ ﴿٨﴾ وَجَعَلْنَا مِنۢ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّۭا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّۭا فَأَغْشَيْنَـٰهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ ﴿٩﴾
اللهم اضرب علي سرادق حفظك الذي لا تهتكه الرياح ولا تخرقه الرماح وق روحي بروح قدسك الذي من القيته عليه اصبح معظما في عيون الناظرين وكبيرا في صدورالخلق اجمعين ووفق باسمائك الحسنى وامثالك العليا واجعل صلاحي في جميع ما ائمله من خير الدنيا والاخرة واصرف عني ابصار الناظرين واصرف قلوبهم من شر ما يضمرون الى خير مالا يملكه احد اللهم انت ملاذي فيك الوذ وانت عياذي فيك اعوذ يامن ذلت له رقاب الجبابرة وخضعت له اعناق الفراعنة اجرني من خزيك ومن كشف سترك ومن نسيان ذكرك والانصراف عن شكرك انا في كنفك في ليلي ونهاري ووطني واسفاري ذكرك شعاري والثناء عليك دثاري اللهم ان خوفي اصبح وامسى مستجيرا بامانك فاجرني من خزيك ومن شر عبادك واضرب على سرادق حفظك وادخلني في حفظ عنايتك وق روحي بخير منك واكفني من مؤنة انسان سوء واعوذ بك من قرين سوء وساعة سوء وشماتة الاعداء وجهد البلاء واعوذ بك من طوارق الليل والنهار الا طارقا يطرق بخير برحمتك يا ارحم الراحمين وصلى الله على محمد واله الطاهرين حسبنا الله ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
وَٱلضُّحَىٰ ﴿١﴾ وَٱلَّيْلِ إِذَا سَجَىٰ ﴿٢﴾ مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَىٰ ﴿٣﴾ وَلَلْءَاخِرَةُ خَيْرٌۭ لَّكَ مِنَ ٱلْأُولَىٰ ﴿٤﴾ وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَىٰٓ ﴿٥﴾ أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًۭا فَـَٔاوَىٰ ﴿٦﴾ وَوَجَدَكَ ضَآلًّۭا فَهَدَىٰ ﴿٧﴾ وَوَجَدَكَ عَآئِلًۭا فَأَغْنَىٰ ﴿٨﴾ فَأَمَّا ٱلْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ ﴿٩﴾ وَأَمَّا ٱلسَّآئِلَ فَلَا تَنْهَرْ ﴿١٠﴾ وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ ﴿١١﴾] | |
|