الحكيم الروحاني الكبير Admin
المساهمات : 2780 تاريخ التسجيل : 13/09/2016
| موضوع: العالم الموازى الجمعة سبتمبر 16, 2016 4:29 pm | |
| العالم الموازي هو عالم يتمدد فيه الزمن ويتقلص فيه الطول وتسير فيه الأجسام بسرعة مقاربة لسرعة الضوء , العالم الموازي هو عالم لا تطبق فيه سوى قوانين النسبية الخاصة .
هو عالم يساعدك على فهم النسبية ومعرفة تفاصيلها الشائقة ... عالم كالخيال .
هل زاره أحد ؟ أجل , أعتقد .
لماذا أعتقد ؟ لأنني أُفسر أحداثاً على هذا الأساس وهذا هو التفسير المنطقي برأيي لتفسير هذه الأحداث على هذه الطريقة .
_____
ما هي هذه الأحداث ؟ إنها كما يلي :
1/ تجربة فيلادلفيا : في هذه التجربة التي شهدها القليلون , والنادرين منهم استمرت حالتهم العقلية سليمة دون أن يفقدوا صوابهم من هول م رأوه . ما هي هذه التجربة ؟ هي تجربة لا يمكن لأحد أن يتصورها وهي أن تجمع بين أربع قوى في الطبيعة وهي الطاقة الكهربائية والمغناطيسية والجاذبية الأرضية والأشعة الكونية والنووية معاً لإنشاء ما يعرف باسم الحقل الموحد .
وأراد المسئولون في البحرية الأمريكية الاستفادة من هذه التجربة في إنتاج سلاح سري يساعدهم في سحق الأسطول الياباني والألماني بأقل خسائر ممكنة .
وقد تمت هذه التجربة على السفينة (DE-173) في منطقة فيلادلفيا في القاعدة البحرية هناك حيث اجتمع الربان والطاقم وبعض المدنيين هناك ,حيث كانت هناك بالإضافة إلى هذه السفينة سفينتان محملتان بالأجهزة التي تقوم ببث طاقة ما نحو السفينة وبعد ذلك بدأ التأثر واضح أولاً بدأ الأمر كأزيز ينتشر في الهواء من ثم تحول إلى طنين قوي ثم إلى ارتجاج عنيف وبعد ذلك ظهر ضباب رمادي خفيف أحاط بالسفينة وعندما أختف الضباب اختفت السفينة فيه ولم يعد هناك سوى أثرها على الماء . وبعد مرور فترة زمنية عادت السفينة للظهور .
أفراد السفينة أصيبوا بصدمة هائلة , بعضهم أصيب بآلام مفزعة في كل خلية من خلايا جسمه, والبعض الآخر رأى أشباحاً والبعض الثالث فوجئ بمخلوقات تهاجمه ... وأشياء أخرى في هذه الدقائق القليلة التي اختفوا فيها .
- عندما ظهرت السفينة مرة أخرى لم يعلم أي أحد ماذا حدث وأين كانت السفينة عندما اختفت والذي استفاده العلماء من هذه التجربة !
# أنا أتوقع أن السفينة وما عليها من الركاب نتيجة وقوعهم في مجال يحوي طاقة كبيرة أدى إلى تكون ما يشبه المعبر بين عالمنا و العالم الموازي , وهذا العالم الموازي الأشياء التي به ذات طاقة عالية وإذا قلت طاقتها تعود إلى عالمنا الحقيقي , وهذا سبب عودة السفينة إلى مكانها مرة أخرى .
أُفضل أن اسمي العالم الموازي بالعالم النسبي وذلك لأن الأشباح التي شاهدها بعض أفراد السفينة عبارة عن أجسام تتحرك بسرعة قريبة من سرعة الضوء, يتقلص طولها فيصعب عليهم أن يميزوا ما هي . و الآلام التي شعر بها آخرون في كل خلية من خلايا جسمه هو أنه لم يعتد على وسط تنطبق فيه قوانين النسبية الخاصة ,فجميع الأجسام هناك تمتلك طاقة تمكنها من السير بسرعة قريبة من سرعة الضوء , وأن أي نقص في الطاقة لأي جسم في ذلك العال يجعله يعود إلى العالم الحقيقي , وأي خلل يحدث في هذه العملية بتأثير من قوى لا تنتمي لأحد العالمين أو أن الطاقة المؤثرة لا تكفي لبلوغ العالم الموازي , هذا يؤدي إلى تعليق الأجسام المنتقلة في المعبر بين العالمين الموازي والحقيقي .
_________
2/ تجربة الانتقال الآني التي أجراها العلماء في المختبر:[size]
طريقة التجربة :علماء الثمانينات: وضعوا عملة من فئة خمس سنتات في ناقوس زجاجي مفرغ من الهواء يرتبط بناقوس مفرغ أخر عن طريق قناة من الألياف الزجاجية السميكة التي يحيط بها مجال كهرومغناطيسي قوي , والمسافة التي انتقلت فيها العملة هي 90 سنتيمتر .
وقد استغرقت العملة ساعة وستة دقائق حتى تظهر في الناقوس الآخر .
وهذا النوع من الانتقال لا ينجح مع الأجسام المعقولة الحجم والأجسام المركبة , فالجسم المركب تمتزج أجزاؤه ببعضها على نحو عشوائي يختلف في كل مرة عن الأخرى .
علماء التسعينات : اعتبروا أن انتقال العملة هو انتقال في "الزمكان " – انتقال في الزمان والمكان في وقت واحد - وليس انتقال آنياً كم كان معروف .
ولكي يبرهنوا ذلك رفعوا درجة حرارة العملة لدرجة معينة وحسبوا معدل انخفاضها في وسط مفرغ , ومن ثم وضعوها في الناقوس المفرغ وانتظروا ظهورها في الناقوس الثاني , وبعد مرور ساعة وستة دقائق ظهرت العملة في الناقوس الثاني , وعندما قاس العلماء درجة حرارة العملة وقاسوا معدل انخفاضها كانت مفاجأة لهم فالانخفاض في درجة حرارة العملة المعدنية وفقاً للحسابات الدقيقة هو أربع ثواني من الزمن فقط .
هذا يدل على أن العملة المعدنية لم تنتقل عبر المكان فقط بل عبر الزمان أيضاً .
# أنا أعتقد أثناء انتقالها إلى الناقوس الآخر عبرت إلى العالم الموازي – العالم النسبي برأيي – وتمدد الزمن هناك وعندما قلت طاقة العملة وعادت إلى العالم الحقيقي بعد غياب دام ساعة وستة دقائق بالنسبة للعلماء اللذين في المختبر في العالم الحقيقي و بالنسبة للعملة فلم تغيب سوى أربع ثواني في العالم الموازي – النسبي - .
العملة لم تعود إلى الناقوس الأول , لماذا ؟ لا أعلم لكن أعتقد أن استمرار توليد المجال الكهرومغناطيسي والذي له اتجاه معين لا يسمح برجوع العملة إلى الناقوس الأول ..
ولكن هناك ايضا وجه نظر اخرى لي في هذا الموضوع .. وهو ..
من المعروف أن الزمن سيتمدد ولكن الفرق في درجة الحرارة هو أربع ثواني .. أعتقد أن السبب في هذا أن العملة أثناء انتقالها إلى الناقوس الآخر ودخولها إلى العالم الموازي .. تحركت هناك بسرعة مقاربة لسرعة الضوء ولو كانت هناء جزيئات من الغازات المختلفة في هواء العالم الموازي سوف يحدث احتكاك بين العملة والهواء والذي يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة العملة ، و لا ننسى أن العلماء قد سخنوا العملة قبل وضعها في الناقوس الأول ، و لاحظوا أن حرارتها نقصت بعد عودتها ..
إذن : الحرارة التي فقدتها العملة أثناء وجودها في العالم الموازي أكبر من الحرارة التي
اكتسبتها من احتكاكها بجزيئات الغازات التي في العالم الموازي ..
من هذا الكلام نستنتج أن العملة لم تبقى في العالم الموازي أربع ثواني ..لأن التغير في درجة الحرارة لم يعد نافعاً لقياس الزمن الذي غابت فيه العملة ..
ومن يدري ؛ ربما غابت العملة هناك مدة أكثر من ساعة وست دقائق أي أكثر من الوقت الذي قيس في العالم الحقيقي ..
وهذا بسبب تمدد الزمن ..
هل يا ترى سيكتشف العلماء طريقة أفضل من هذه الطريقة لمعرفة الزمن الفعلي لغياب العملة ؟
3/ مثلث برمودا ! أعتقد بما أن هناك روايات تقول أن البوصلة تتصرف بشكل غير طبيعي وأن الظروف المحيطة تتغير بسرعة وأن الإرسال يفقد في بعض الأحيان وأن بعض السفن والطائرات التي اختفت عند عبورها تلك المنطقة من الكرة الأرضية تعود ,أن هناك طاقة غامضة مكونة من مجال كهرومغناطيسي وإشعاعات كونية ونووية – ويقال أن هناك حضارة سكنت الأطلسي من مدة زمنية وقد وصل بها التقدم إلى درجة كبيرة ولكن هذه الحضارة التي سميت أطلانتس قد غرقت , فربما كانت تستخدم نوعاً من مصادر الطاقة لم يتوصل إليه علماء الوقت الحاضر إلى الآن , ومصدر الطاقة هذا مستمر في توليد الطاقة إلى اليوم .- جميع أنوع هذه الطاقات تؤثر في السفن والطائرات وتضعها فيما يعرف بالحقل الموحد , فتختفي السفن والطائرات في هذا المجال ولكن أحياناً يحدث خلل ما في عملية الانتقال يؤدي فهي لا تتم بصورة كاملة لأنه باعتقادي أن الطاقة التي اكتسبتها الأجسام المنتقلة قليلة لا تسمح بوصولها إلى العالم الموازي – النسبي – , فتكون هذه الأجسام معلقة في منطقة أسميتها المعبر بين العالمين , أعتقد أنه إذا نقصت طاقة الأجسام الموجودة في المعبر إلى الصفر قد تعود إلى الأرض وربما لا , أما عن الذي حصل للأشخاص الذين في السفن والطائرات العالقة – ماتوا , اختفوا ,دمروا , تحولوا إلى جزيئات أولية – لا أعلم ؟!
________
*المخلوقات الفضائية والصحون الطائرة هي عبارة عن سكان العالم الموازي ومركباهم الاستطلاعية:
ليس من الضرورة أن يثير هذا الموضوع الضحك بقدر ما يثير التساؤلات , فلو علمنا أن المصادر التي تلقيناها عن وجود الأطباق الطائرة وسقوط أحدها في الولايات المتحدة وتحديداً في روزويل في ولاية نيو مكسيكو تؤكد هذه الحقيقة وقد عثر العلماء على جثتين لمخلوقين اعتبروهم مخلوقات فضائية , وهي بالنسبة لي مجرد سكان عاديون للعالم النسبي الموازي لعالمنا هذا .
وعندما فحص العلماء مركبتهم عثروا على قطعة معدنية طولها قدم واحد وعرضها ستة بوصات وكانت تلك القطعة المعدنية عجيبة للغاية فعلى الرغم من خفة وزنها الشديدة التي لا تتناسب قط مع حجمها كانت القطعة صلبة إلى حد مدهش , وملمسها يجمع بين المعدن والبلاستيك .
وبالتأكيد استفادوا من التكنولوجيا الأخرى الموجودة في داخل المركبة الاستطلاعية لسكان العالم النسبي .
* الذي يجعلني أفرض هذا الشيء مقولة رجل الأعمال الأمريكي (كينيث أرنولد) " أنه عندما كان يقود طائرته ذات المحركين في سماء صافية في منطقة جبل (راينر) وسط ولاية واشنطن محلقاً حول القمة المتجمدة لبركان (مايتي) الخامد ، حينما كان يبحث عن طائرة نقل أمريكية مفقودة ، فجأة انعكس ضوء الشمس على وجهه من مصدر ما , ولكن كل ما رآه يبعد ما يقرب من ألف ميل وذلك الشيء كان يتحرك بسرعة مذهلة فلم تمض سوى لحظات حتى كانت على مسافة ثلاثمائة ميل فحسب وكانت تتجه نحوه وبأقصى سرعة رآها" .
* من هذه المقولة افترضت أن هذه المركبة من العالم الموازي – النسبي – حيث اعتاد سكانه على التنقل بسرعة كبيرة جداً قريبة من سرعة الضوء . _______
هل من الصحيح إذا وفقاً لما سبق أن نقول أن سكان العالم الحقيقي يحتاجوا إلى وضع الأجسام في حقل موحد لكي تنتقل للعالم الموازي – النسبي - , وإذا أراد السكان في العالم الموازي – النسبي- الانتقال إلى العالم الحقيقي يحتاج إلى خفض الطاقة المحيطة به وخفض طاقته بوضعه في حقل يعاكس تأثير الحقل الموحد , كيف سيكون هل هناك مصادر لامتصاص الطاقة من الوسط المحيط في العالم الموازي النسبي , تماثل مصادر إنتاج الطاقة في العالم الحقيقي ؟!
لا أعلم ... ولكن سأظل أفكر و أحلل وأربط بين الأحداث وأتخيل وأدقق وأستنتج لأصل إلى الأجوبة لهذه الأسئلة الافتراضية ...[/size] | |
|