يؤمن الهنود بأن الروح تتقمص عديدا من الأجساد خلال رحلتها في الفضاء الخارجي حتى تصل إلى هدفها النهائي ..
وهذه
النظريه تسري على كل الكائنات حيوانا أم نباتا أم بشرا. وبقدر ما يكون
للانسان من أعمال صالحة فإن روحه سوف تكون في موضع جسد حسن ..
ولكن
الطالح هو الذي يكون في غير موضع حسن .. بل يكون حلول روحه في جسد قبيح ..
ويظل ينحدر كلما كانت أعماله سيئه .. فإذا كانت روحه في جسد كلب وعاش حياة
رذيله في هذا التناسخ .. فإنه في مرة أخرى ستحل روحه في أقل من الكلب شأنا
حتى يكون الحال أن يولد في جسم برغوث أو بعوضه ..
والجيدون
تكون روحهم في جسد طائفة أعلى .. غير انه اذا ظل يعمل حياة صالحة باستمرار
فإنه سيترقى حتى يصبح كاهنا برهميا .. وهنا تنتهي دورة الحياة عنده ..وهذه
العقيده تسمى النيرفانا .. وهي غاية لدى الهندوسي
وأفكار[size]
التناسخ القديمة عند الهنود وجدت تربة خصبة في كتابات الكثير من كتاب
وفلاسفة أوروبا منذ اليوناييين وحتي القرون الثلاث الاخيرة التي أزدهر فيها
دمج الفلسفة مع الروايات الادبية , ويرجع أنتشار فكرة تناسخ الارواح الي
اعتقاد جديد ان
كل هذا الكم من البشر لايمكن تواجده علي الارض لذا فأن الارواح تعود لتسكن جسدا جديدا في زمن أخر ومكان مختلف
وهذا ما يؤدي بنا الي حلقة مفرغة من تناسخ الارواح عبر التاريخ[/size]