في حضرة سيدي على وعيشة السودانية

يقولون أن أحد الفقهاء الصالحين قديما يدعى سيدي على الحمدوشي
طلب من أحد اتباعه ان يسافر { للسودان } ويحضر له امرأة سمراء اللون تعيش حالة { المجاذيب }
فوجد الرجل امرأة بنفس المواصفات تردد: الله دايم عدة مرات وكان اسمها عيشة
ويقال انها بعد وفاة الشيخ سيدي على اختفت في نهر قريب
فنسجت حولها الرويات الشعبية الكثير من القصص
وتحول مكان اختفائها الى مزار يحج اليه الكثير من الناس سنويا للتبرك حسب زعمهم
وحين يحين مايعرف ب{ الموسم } يأت الزوار محملين بالهدايا لعيشة السودانية ، وهي عبارة عن أطباق من الحلوى والسكر والشمع والجناء }
بالاضافة الى ذبج العجول السمينة
ثم تبدا ليالي صاخبة من الذكر يرددون خلالها { هاهي جاءت للا عيشة }
ويعلو صوت المجاذيب في الحضرة حتى يشبر البعض منهم المياه الساخنة الى درجة الغليان ويقومون بحركات عنيفة تصيب بعضهم بجروح خطيرة
هكذا تكون ليالي عيشة السودانية كل عام